الأربعاء، يونيو ١٤، ٢٠٠٦

المشرق أرض تطؤها بقلبك لا بقدميك ... هنا ولد نور الضمير الّذي جعل من البشر إنسانا ... ومن هنا تخطى العقل حدود الجسد ... وأدرك خالقه الواحد الأحد ... الذي شرّع العدالة ناموسا إلى الأبد ... وهنا ... لازال الضمير يقاتل في كمد ... طغاة من كل جنس ونوع وبلد ... ملؤوا الدنيا كذبا وظلما ... وتوهموا أنّ في بطشهم حصنا ... ولكن طول الظلّمة لم يمنع فجرا ... فستشرق الشمس حتما ... وستملأ الدنيا عدلا ...